التأم مجلس النواب في 23 نيسان/أبريل الجاري من أجل انتخاب رئيس للجمهوريّة. جرت عمليّة الإقتراع وفق "الأصول"، لكن أحداً لم يفز كما كان متوقعاً وأتت النتائج غير مفاجئة.
مرشّح 14 آذار المعلن، نال 48 صوتاً من أصل 124 صوتاً أدلى بها النواب الذين شاركوا في جلسة الانتخاب [مع تسجيل تغيّب أربعة نواب من أصل 128 نائباً عن الجلسة]. أما مرشّح كتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الذي افترق عن 14 آذار وتموضع في موقع وسطي، فنال 16 صوتاً. والملاحظة الأولى هنا أنه كان بإمكان هذا الفريق [14 آذار] لو لم يخرج منه جنبلاط ولو حضر جلسة الانتخاب زعيم كتلة المستقبل سعد الحريري المقصى ومعه رفيقه والنائب عن كتلته عقاب صقر الموجود أيضاً في خارج لبنان، أن يحصد 66 صوتاً أي ما يزيد عن الأكثريّة المطلقة الضروريّة لانتخاب رئيس في الدورة الثانية.