تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مصارف لبنان في عين العاصفة

A man uses an ATM at the Lebanese Canadian Bank (LCB) headquarters in Beirut February 11, 2011. Lebanon's central bank governor Riad Salameh expressed support on Friday for Beirut-based Lebanese Canadian Bank (LCB), which faces U.S. Treasury Department accusations of involvement in money laundering. REUTERS/ Cynthia karam    (LEBANON - Tags: BUSINESS) - RTXXQK2
اقرأ في 

ما من مشكلة من دون حلّ، إنما ثمّة مشاكل تطرح بشكل خاطىء. فأخطر ما في النقاش المستعرّ حول سلسلة الرتب والرواتب، أنه يبدو للعلن وكأنه صراع ما بين العمال وأصحاب العمل، بينما هو في العمق غير ذلك تماماً. وطرحه على هذا النحو، لا يطمس حقائق الأمور فحسب، إنمايسدّ أيضاً آفاق الحلول. فإن كان من خلاف، وجب تحديده. ومن الأحرى أن يوضع في المواجهة شركاء الإنتاج أي العمال وأصحاب العمل من جهة، ومن يعيق النموّ في الجهة المقابلة، والمقصود بذلك هؤلاء الذين أوصلوا البلاد إلى حال الشلل والجمود هذه. 

فما شهدناه في خلال الأيام الأخيرة من تبادل للتهديدات وإضرابات وإضرابات مضادة، أظهرت الأمور وكأنها مواجهة بين الهيئات الاقتصاديّة من جهة وعلى رأسها المصارف وبين النقابات من جهة أخرى. وطالما بقي الاستقطاب على هذه الحال، فإن الأزمة إلى تفاقم. وطالما أن تشخيص المرض لم يتمّ يشكل قويم، فلا أمل بالعلاج الشافي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.