تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سنة على خطف المطرانَين: صمت الموت أو الشيشان؟

Nuns hold candles during a candle-lit vigil at the Balamand Monastery in Koura, near the north Lebanese city of Tripoli, to call for the release of bishops kidnapped in northern Syria two months ago, June 22, 2013. Greek Orthodox Patriarch John Yazigi led the candle-lit vigil on Saturday for Greek Orthodox archbishop Paul Yazigi and Syriac Orthodox archbishop Yohanna Ibrahim, appealing to their kidnappers to free them and urging Syrian security forces to do more to win their release. REUTERS/Omar Ibrahim (L
اقرأ في 

في 22 نيسان/أبريل الجاري يوافق اليوم الثاني من "زمن القيامة"، أي اليوم الثاني الذي يلي عيد الفصح لدى مختلف الطوائف المسيحيّة في لبنان وسوريا. غير أن عنواناً آخر سيطبع هذا النهار. ذكرى مرور سنة كاملة على خطف المطرانَين يوحنا إبراهيم وبولس اليازجي، في مثل هذا النهار قبل عام كامل بالقرب من حلب. ذكرى مأساويّة متمادية ومستمرة، الأمر الذي بات يضيّق الفرضيات حول مصير الأسقفَين.. لا بل يجعلها قاتمة.

تحليل المعطيات المتوفّرة حول القضيّة وكذلك مقارنتها مع قضايا مماثلة، لا بدّ أن يتوقّف عند سؤال أساسي: لماذا لم يظهر حتى اللحظة أي أثر للمطرانَين المخطوفَين؟ ولماذا لم يخرج إلى العلن أي دليل على بقائهما على قيد الحياة؟ لماذا لم يتبنَّ الخاطفون عمليتهم علناً، أو يكشفوا هويّتهم ويرفعوا مطالبهم، أو يظهروا صورة أو صوتاً لرفع سقف تفاوضهم، مقابل الأسيرَين البارزَين الموجودَين في حوزتهما منذ سنة كاملة؟

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.