وسّع تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" (داعش) نطاق نشاطه في مناطق محيط بغداد ليظهر بشكل علني في منطقة بهرز في محافظة ديالى (شرق بغداد) وفي منطقة النباعي (الشمال)، في مسعى إلى تضييق الخناق على بغداد من جهة ونقل المعركة من الفلوجة إلى مناطق جديدة من جهة أخرى.
وتشير مصادر أمنيّة لـ"المونيتور" إلى أن ناحية قره تبة في بعقوبة أضيفت أخيراً إلى لائحة المناطق التي اختارها "داعش" لتنظيم ظهور بطابع إعلامي، بعد أن كانت بلدات مثل سليمان بك والعظيم والمقداديّة في شرق بابل وشمالها (جنوب بغداد) قد شهدت ظهوراً مشابهاً.