استعجل رجل الأمن عند إحدى نقاط التفتيش الرئيسة في مدينة الصدر في بغداد، سائقي السيارات لعبور الحاجز الأمني. وهذا الحاجز، كان قبل قرابة شهر من اليوم يزحم بالمركبات، حتّى أن المرء كان يضطر إلى الانتظار نحو ساعة كاملة لعبوره. إلا أن خطاباً لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قلب الأمور بشكل كامل.
ففي 19 آذار/مارس الماضي، اتهم المالكي في خطابه الأسبوعي بعض الحواجز الأمنيّة بتعطيل حركة السير من أجل تأخير المواطن وجعله يذمّ الحكومة.
ودعا المالكي إلى إيجاد "طرق أسهل لتسهيل حركة السير"، فضلاً عن توعّده بمحاسبة "من يتسبّب في الزحمات المروريّة".