تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التنافس الانتخابي بين القوى السنيّة.. انطلق في العراق

بعد تفكّك ائتلاف "العراقيّة"، تشهد الانتخابات المقبلة المقرّر إجراؤها في 30 نسان/أبريل الجاري تنافساً بين قوى سنيّة كانت جزءاً من الائتلاف وبين قوى جديدة، في ظل الغموض حول إمكانيّة إجراء الانتخابات في محافظة الأنبار.
Iraqi Sunni Deputy Prime Minister Saleh al-Mutlaq (L) and Iraqiya Sunni speaker of parliament Osama al-Nujaifi hold a news conference for the seniors of Iraqiya bloc in Baghdad January 18, 2012.  REUTERS/Mohammed Ameen (IRAQ - Tags: POLITICS) - RTR2WGNT
اقرأ في 

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق في 12 نيسان/أبريل الجاري اعتمادها خطط بديلة لإنجاح العمليّة الانتخابيّة في محافظة الأنبار ذات الغالبيّة السنيّة، والتي تجري فيها عمليات عسكريّة وتخضع بعض مناطقها لسيطرة تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق والشام (داعش). غير أن هذا الإعلان لم يبدّد الشكوك حول إمكانيّة إجراء الانتخابات هناك، ومستوى إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع، وسبل ضمان إتمام العمليّة بنزاهة وشفافية.

لم يحل ذلك دون بدء الكتل والأحزاب السنيّة حملاتها الانتخابيّة في المناطق الأكثر أمناً. وكما هو الحال في المدن ذات الغالبيّة الشيعيّة، يجري التنافس في المناطق ذات الغالبيّة السنيّة بين بعض القوى الرئيسيّة التقليديّة وبين قوى جديدة، فضلاً عن أحزاب محليّة. ويبدو أن الانتخابات المقبلة ستنتج خريطة سياسيّة سنيّة متشظية، خلافاً للانتخابات السابقة في العام 2010 حينما صوتّت غالبيّة ساحقة من الناخبين السنّة لائتلاف "العراقيّة".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.