تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل يسعى "داعش" إلى "فلوجات" جديدة؟

المشهد أكثر تعقيداً من الفلوجة. وحلّه يبدأ من تهديم الجسور التي يجهد تنظيم "داعش" في بنائها مع السكان، خصوصاً في القرى النائية وبين المتضرّرين من سلوك القوى الأمنيّة.
Iraqi SWAT troopers take part in an intensive security deployment during clashes with al Qaeda-linked Islamic State in Iraq and the Levant (ISIL) in the city of Ramadi, 100 km (62 miles) west of Baghdad, February 1, 2014. Iraqi troops and allied tribesmen killed 57 Islamist militants in Anbar province on Monday, the Defence Ministry said, in advance of a possible assault on the Sunni rebel-held city of Falluja. There was no independent verification of the toll among the militants, said to be members of the
اقرأ في 

سلوك تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" (داعش) في خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، يشير من دون لبس إلى أنه ليس منشغلاً بالمعارك في الأنبار بقدر انشغاله بتوسيع رقعة نفوذه إلى مناطق أخرى.

ومعطيات هذا الاستنتاج على الخريطة العراقيّة تشير إلى أن "داعش" كثّف وجوده في خلال الشهور الماضية في دائرة واسعة حول بغداد. ويبدأ ذلك من إسقاط بلدة سلمان بيك (شمالاً) وبعدها محاولة السيطرة على بلدتَي العظيم والسعدية في ديالى ومن ثم التوجّه جنوباً إلى مناطق النهروان وصولاً إلى شمال بابل وبلدتَي جرف الصخر والمسيب. وتكتمل الدائرة بمناطق غرب بغداد مثل الرضوانية وأبو غريب وصولاً إلى الفلوجة، التي ترتبط هي الأخرى بهذا القوس مع مدن شمال بغداد مثل الطارمية والضلوعية وسامراء وصولاً إلى جبال حمرين حيث تقع بلدة سليمان بيك على تخومها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.