خاض الفلسطينيّون والإسرائيليون في منتصف آذار/مارس الجاري مواجهة جديدة أتت في جولات متعدّدة، شملت إطلاق عشرات الصواريخ على غزّة والمستوطنات الإسرائيليّة، وقد تناولها "المونيتور" بالتفصيل في تقرير سابق.
كان يفترض أن تنتهي هذه الجولة مثل سابقاتها بتصريحات متبادلة بين غزّة وتل أبيب. لكن الأخيرة رفعت سقفها هذه المرّة بإطلاق تهديدات تتعلق بإمكانيّة إعادة احتلال قطاع غزّة من جديد لتطهيره من الترسانة العسكريّة والقدرات الصاروخيّة التي يحتفظ بها، كما جاء في دعوة أطلقها وزير الخارجيّة أفيغدور ليبرمان.