غزّة- لفظ الرضيع أحمد أبو نحل البالغ من العمر أربعة أشهر أنفاسه الأخيرة في خلال الدقائق القليلة التي تركته والدته فيها لتعدّ له زجاجة الحليب. عندما عادت إليه، كان هامداً.. لم تلاحظ كما العادة حركة صدره الواضحة ولم تسمع صوت أنفاسه العالي، نتيجة ما يعانيه من تضخّم في القلب.
وتقول إسلام أبو نحل (24 عاماً) لـ"المونيتور"، "بمجرّد أن رأيته هكذا ولم أسمع تنفّسه، عرفت أنه مات. بكيناه بحرقة في البيت. لقد مات ونحن نراقبه، وننتظر فتح معبر رفح كي نتمكّن من نقله إلى تركيا لتلقّي العلاج".