"البصمة الصوتية" لأفراد المقاومة هي التقنية الجديدة التي تستخدمها إسرائيل; لتنفيذ سياسة "التصفية الجسدية"، عبر تتبع حركة عناصر المقاومة في قطاع غزة من خلال الهواتف المحمولة، لتضيف نجاحاً جديداً لصالح إسرائيل التي تقف اليوم في صراع تكنولوجي وعسكري غير متكافئ مع فصائل المقاومة التي اشتد عليها الحصار، بعد تدمير الجيش المصري للأنفاق، عقب الاطاحة بنظام الرئيس مرسي في مصر، يونيو الماضي.
وتعد الأجهزة المحمولة الوسيلة الأنجع للاستخبارات الإسرائيلية، لتتبع حركة عناصر المقاومة التابعة لمختلف الفصائل في قطاع غزة، بعد الضربات المتتالية التي وجهتها كل من الأجهزة الأمنية والمقاومة ضد سلاح الجواسيس (العملاء)، خلال العام الماضي.