مازال الوقت مبكراً للتنبؤ بطبيعة التحالفات السياسيّة التي ستتشكّل لخوض الانتخابات العامة المقبلة في العراق في نيسان/أبريل 2014.
وينطبق ذلك بشكل خاص على الساحة السياسيّة الشيعيّة بسبب غلبة الاعتبارات التكتيكيّة على الاستراتيجيّة، وعدم وجود فروقات أيديولوجيّة حادة بين القوى السياسيّة الرئيسيّة المتمثلة بائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي وبتيار مقتدى الصدر وبالمجلس الإسلامي الأعلى بزعامة عمار الحكيم.