تلقي الضربة الأميركيّة المتوقّعة على سوريا بظلالها على الأوضاع السياسيّة الراهنة في قطاع غزّة على الرغم من عدم التواصل الجغرافي ما بين القطاع المحاصر وسوريا، وذلك لوجود إسرائيل بينهما واحتمال انخراط الأخيرة في أتونها.
ومع استبعاد تدخّل حركة حماس القوّة الأكبر عسكرياً في قطاع غزّة بعد انسحابها من حلف إيران-سوريا-حزب الله مع اندلاع الأزمة السوريّة، توجّهت الأنظار إلى حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري "سرايا القدس" وفرص مشاركتها في تلك الحرب إذا ما طلبت منها إيران ذلك دعماً لحليفتها سوريا.