أثار القبض على عدد من الناشطين والصحافيّين المخاوف من عودة الدولة البوليسيّة.فقد تمّ القبض على الصحافي محمد أبو دراع مراسل جريدة "المصري اليوم" في سيناء، تمهيداً لمحاكمته عسكرياً بتهمة نشر أخبار كاذبة عن الجيش.
كذلك تمّ القبض على الناشط هيثم محمدين القيادي في حركة "الاشتراكيّين الثوريّين" وتمّ التحقيق معه في اتهامات أصبحت مادة للتندّر بين النشطاء، منها مثلاً اتهامه بمحاولة "تمكين طبقة اجتماعيّة معيّنة من السيطرة على المجتمع كله"،" ثم أفرج عنه في ما بعد!