تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التحريض ضدّ العلويّين على الساحل يتصاعد ومعارضة الداخل تدين المجازر المرتكبة

Workers repair machine gun at Jabal Al-Turkman near the coastal city of Latakia, October 30, 2012. REUTERS/Abu Al-Hassan/Shaam News Network/Handout (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS - RTR39SAY
اقرأ في 

لم يكن عنصر المفاجأة وحده ما ميّز هجوم المعارضة السوريّة المسلّحة على قرى ريف اللاذقيّة. فقد تميّز الهجوم بالدعوات التحريضيّة الطائفية التي دعت إليه، والتي برّرت "للكتائب الجهاديّة" اقتحامها لعدد من القرى العلويّة في المنطقة وارتكابها لمجازر ضدّ سكان مدنيّين فقط لأنهم من الطائفة العلويّة التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد. لكن "هيئة التنسيق الوطنيّة" المعارضة في الداخل، شدّدت على لسان أمين سرّها رجاء الناصر إدانتها لهذه المجازر ضدّ المدنيّين ولأي استهداف طائفي للعلويّين أو غيرهم من المواطنين السوريّين، وذلك في خلال اتصال  هاتفي حصري أجراه "المونيتور" مع الناصر.

وكان الشيخ السلفي أنس عيروط العضو القيادي في جبهة تحرير سوريا الإسلاميّة، قد دعا في الأوّل من تموز/ يوليو المنصرم مقاتلي "الجيش السوري الحرّ" المنشقّ إلى تركيز حربهم على معقل الطائفة العلويّة، بهدف خلق "توازن للرعب" والمساعدة في إحداث تحوّل في الصراع.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.