شدّد نائب المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني وهو المراقب العام السابق للجماعة، على أن الضربة العسكريّة الأميركيّة المتوقّعة للنظام السوري ليست من أجل حماية المدنيّين عقب مجزرة الغوطة الأخيرة بالسلاح الكيماوي وإنما لتحقيق مصالحها في المنطقة، وأوضح "نحن لا علم لنابتوقيت الضربة ولا بتفاصيلها، ولا نملك سوى ما نقرأه في وسائل الإعلام".
أضاف البيانوني (75 عاماً) في مقابلة حصريّة مع "المونيتور" عبر الهاتف من منفاه القسري في العاصمة البريطانيّة لندن حيث يعيش منذ 34 عاماً، أن الإخوان المسلمين السوريّين لا يملكون تشكيلات عسكريّة خاصة بهم في الثورة السوريّة وإنما يدعمون أيّ جهة وسطيّة معتدلة تدافع عن المدنيّين ضدّ ممارسات النظام وانتهاكاته.