تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ما زالت الأجندة المحافِظة والراديكاليّة والأعراف الاجتماعيّة في العراق تحول دون تعزيز دور المرأة والنهوض بها إلى مستويات تنافس فيها الرجال.

A woman applies lipstick at a beauty parlour in Baghdad September 21, 2011. As Iraq's violence ebbs and Baghdad life stabilizes, hair salons, gyms or beauty centres are starting to flourish again in the capital, bringing the city's women the touch of glamour they lost during the country's bloody sectarian strife and the economic sanctions in the 1990s. Picture taken September 21, 2011. REUTERS/Stringer (IRAQ - Tags: SOCIETY) - RTR2SK4Q
اقرأ في 

يشهد المجتمع العراقي تنامياً لدور المرأة من خلال خوضها مضامير عمل كانت حكراً على الرجل في يوم ما. ويأتي ذلك متزامناً مع إقبالها على الحجاب العصري الذي أصبحت  تتميّز به من خلال طريقة وضعه وكذلك ألوانه الخاصة. فتظهر "العراقيّة" بإطلالة جديدة، هي التي عُرفت طيلة عقود إما بسفورها أو بارتدائها العباءة السوداء التقليديّة التي تعارفت على ارتدائها المسلمات وغيرهن من سكان العراق.

وعلى الرغم من دعوات التشدّد التي تطلقها أحزاب دينيّة وجماعات محافظة، إلا أن الانفتاح الإعلامي والاجتماعي وحتى الاقتصادي على العالم أتاح للفعاليات النسائيّة والمشاريع المتعلّقة بالمرأة بصفة خاصة أن تنتشر، وذلك بالإضافة إلى توفّر الإرادة بين العراقيّات في للعيش وفق الطريقة التي يؤمنّ بها.. وعلى سبيل المثال ذكر صالونات التجميل ومراكز التدليك والرياضة النسائيّة والكازينوهات والمتاجر والمشاريع الخاصة التي تديرها المرأة أو تعمل فيها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.