ما الذي عناه مقتدى الصدر الزعيم الشيعي المثير للجدل، حين وجّه في 27 أيار/مايو الجاري ما اعتبره "آخر نداء إلى الحكومة لتقوم بواجبها في حماية السكان؟".
وكثيراً ما كان المراقبون السياسيّون في العراق يتوقّعون من أحد أبرز قادة الشيعة المعارضين لرئيس الحكومة، أن يغادر التحالف الوطني ويقوم بإسقاط الأغلبيّة السياسيّة للقوى الشيعيّة في البلاد.