رغم السلام الحار بين مسؤول ملف المصالحة عن كتلة فتح عزام الأحمد و نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق في الثامن والعشرين من شباط في القاهرة، إلا أن حرارة اللقاء بينهما لم تنتقل الى الضفة والقطاع بأي حال من الأحوال، حيت العلاقة بين الحركتين في تدهور مستمر.
المحلل السياسي هاني المصري المتواجد في القاهرة حاليا لمتابعة لقاءات المصالحة الفلسطينية يقول:" نعم اليوم كان هناك لقاء وسلاما حارا بين الأحمد وأبو مرزوق حتى يظن من يراهم أنهم أصدقاء وأن العلاقة بين فتح وحماس على ما يرام لكن الوضع على الأرض بين الحركتين مختلف بشكل جذري".