منذ ان اندلعت الاحتجاجات الشعبية في سوريا بدأت عملية نزوح جماعية باتجاه اقليم كردستان العراق وبالاخص من المناطق ذات الاغلبية الكردية في سوريا، ووصلت اعدادهم في الاقليم الى ارقام فاقت تصورات الادارة المحلية الكردية والتي بدأت تبحث عن منفذ لايوائهم والاستمرار في تقديم المساعدات لهم.
وتشهد سوريا منذ (15 آذار 2011)، حركات احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام الحالي الذي يراسه بشار الاسد، بعدما وجهت بعنف دموي لا سابق له من قبل قوات الأمن السورية وما يعرف بـ"الشبيحة"، أسفر حتى الان عن سقوط ما يزيد عن 70 ألف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان في حين فاق عدد المعتقلين في السجون السورية على خلفية الاحتجاجات عشرات الاف بحسب المرصد، فضلاً عن مئات آلاف اللاجئين والمهجرين والمفقودين، فيما تتهم السلطات السورية مجموعات "إرهابية" بالوقوف وراء أعمال العنف.