اعاد اتفاق التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل برعاية مصرية الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عملية "عامود السحاب" الإسرائيلية ضد قطاع غزة في نوفمبر من العام المنصرم، مع وقف اطلاق قذائف من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية دون احداث تغيير على الحصار المفروض على القطاع، في ظل تضارب الآراء حول عودة المنطقة لجولة من التصعيد مجدداً
ولم تتوقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق القطاع الساحلي برغم اتفاق التهدئة، حيث رصد مركز الميزان لحقوق الانسان الهجمات الاسرائيلية في مناطق مختلفة في قطاع غزة لاسيما في المنطقة الامنية العازلة على طول الحدود الشرقية وفي عرض البحر المتوسط، سقط خلالها 4 قتلى، وحوالي 86 جريح، واعتقال ما يزيد عن 80 فلسطينياً نصفهم من الصيادين، بالاضافة إلى توغلات محدودة في المناطق الحدودية.