تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل يشهد 2013 نهاية لظاهرة العملاء الفلسطينيين للمخابرات الإسرائيلية؟

Hamas leader Khaled Meshaal (R) and Mohammad Nazzal, a member of the Hamas leadership, speak to media after their meeting with Jordan's King Abdullah at the Royal Palace in Amman January 28, 2013.  REUTERS/Majed Jaber (JORDAN - Tags: POLITICS) - RTR3D30A
اقرأ في 

أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في حكومة غزة قبل أيام، أنها ستجعل من عام 2013 الحالي نهاية لظاهرة ارتباط بعض الفلسطينيين بأجهزة المخابرات الإسرائيلية، وهو ما لاقى ترحيباً من عموم المواطنين من جهة، وتساؤلاً من جهة أخرى عن مدى جدية وقدرة الحكومة على تحقيق هذا التعهد، لاسيما وأن الشعور السائد في الأراضي الفلسطينية يؤكد أن الاستعداد الإسرائيلي لأي حرب قادمة لابد وأن يستند لما يجمعه العملاء من معلومات أمنية يسميها الجيش الإسرائيلي "بنك الأهداف"!

التحليل التالي يتناول ظاهرة العمالة التي بدأت بعد احتلال الجيش الإسرائيلي لما تبقى من الأراضي الفلسطينية عام 1967، حيث قررت أجهزته الأمنية تجنيد عملاء لها، وإنشاء شبكات للتجسس في المناطق المحتلة، لتكون عينه وأذنه على المقاومة الفلسطينية، التي انطلقت بتجنيد الأفراد والتسليح والتدريب والعمل الفدائي، مما دفع بأجهزة المخابرات الإسرائيلية للسعي لملاحقة واعتقال أفرادها، بشتى الطرق والوسائل، من أخطرها وسيلة المخبرين، ويطلق عليهم الفلسطينيون أسماء "الجواسيس، العملاء، الخونة، الطابور الخامس"!

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.