تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ان في ظل الحرب السورية: لغمان قادران على تفجيره

Syrian refugee children play outside their tents in al-Marj, in the Bekaa Valley December 27, 2012. REUTERS/Mohamed Azakir (LEBANON - Tags: POLITICS CIVIL UNREST SOCIETY IMMIGRATION)
اقرأ في 

فيما كان بشار الأسد يعلن مبادرته الجديدة للحل في سوريا ظهر هذا الأحد في 6 كانون  الثاني 2013، كان كثيرون يتذكرون ان في سوريا مثلاً شائعاً يدل على عراقة البلد وقدم هجرة أبنائه، يقول: أن لكل إنسان على سطح الأرض وطنين اثنين، مسقط رأسه كوطن أول، وسوريا كوطن ثان. منذ مدة بات في البلدان المحيطة بسوريا انطباع مماثليقول ان لكل من هذه البلدان أزمتين اثنتين: ازمة سوريا في سوريا، وأزمة سوريا في كل بلد محيط بها.

أكدت الأحداث المسلحة الجارية في سوريا منذ أكثر من عام ونصف، الموقع المركزي لهذا البلد في جواره. فنتيجة عوامل تاريخية أو جغرافية أو ديمغرافية معقدة ومركبة، ظهر أن أي أزمة في سوريا هي في الواقع أزمة لكل محيطها ومنطقتها. فالعراق بات يعيش على وقع الأزمة السورية على مستويين اثنين: ما سيكون عليه مصير أكراد سوريا، وبالتالي انعكاس ذلك على كردستان العراق من جهة، وتنامي الصحوة السنية من جهة ثانية، في مواجهة نظام المالكي، تأثراً بالحراك السوري ذات الأغلبية السنية. حتى يمكن القول أنها ليست مصادفة أن تتوتر العلاقة بين أربيل الكردية وبغداد المركز من جهة، وأن تنفجر من جهة أخرى تظاهرات منطقة الأنبار السنية غرب العراق، في الوقت الذي بلغت فيه الأزمة السورية مرحلة مصيرية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.