كشفت تقارير محلية وغربية وردت الى بيروت ، ان تنظيم القاعدة باشر بناء هيكلية تنظيمية في لبنان . استنادا الى تعليمات مباشرة من الشيخ ايمن الظواهري وتضمنت التقارير اسم ماجد الماجد بوصفه الامير الجديد له في بلاد الشام . مؤكدة ان التنظيم انجز خريطة طريق تتضمن تنفيذ عمليات ارهابية ضد شخصيات سياسية ومؤسسات دينية بالإضافة الى قوات اليونيفيل.
واشارت التقارير الى ان عناصر القاعدة وتشكيلاتها وخاصة جبهة النصرة التي ادرجتها الولايات المتحدة الاميركية على لائحتها السوداء وإعتبرتها من فروع تنظيم القاعدة .. اصبحت منتشرة على مساحة لبنان من الشمال الى الجنوب بكامل اسلحتها وعتادها .. وقد تم إعادة تشكيل قيادة موحدة لتشكيلات جبهة النصرة في مخيم عين الحلوة . وتم لهذه الغاية تعيين اسامة امين الشهابي مسؤولا عن الجناح الفلسطيني في لبنان وقيادة مؤقتة قوامها :احمد محمد الدوخي ( خردق) سؤولا سياسيا ،وهيثم الشعبي مسؤولا عسكريا ، محمد الشعبي مسؤولا تنظيميا واداريا . وتبلغ المعنيون تشكيل قيادة الجناح وتم الطلب منهم العمل على دمج جميع عناصر فتح الاسلام وجند الشام به . وانضم اليه لاحقا عدد من عناصر عصبة الانصار الرافضين لنهج قياداتهم الحالية ...وتقرر العمل على تحويل احد احياء مخيم عين الحلوة ( حطين ) بالتعاون مع المدعو زياد ابو النعاج الى مربع امني والسيطرة على كافة مرافق المخيم وشوارعه ومداخله ، لتأمين منطقة تكون خاضعة بالكامل لسيطرتهم . كما تقرر توزيع مجموعات بشكل مدروس ليشمل تواجد الجناح اوسع منطقة جغرافية ممكنة من المخيم.