هل يخشى شيعة العراق بالفعل سيطرة تيارات اسلامية سنية متشددة على مقاليد الامور في سورية بعد سقوط نظام حزب البعث الذي يقوده بشار الاسد؟ ام ان الخشية الحقيقية تكمن في تقويض الامتداد الشيعي في منطقة الشرق الاوسط؟.
بعبارة اخرى ، هل تتحكم المصلحة الوطنية في موقف شيعة العراق من الازمة السورية، على خلفية المخاوف من تحول هذا البلد الى مصدر للارهاب الى العراق؟ ام ان القضية ترتبط بمشروع يتجاوز الاعتبارات المحلية ويتعلق بموقع الشيعة في خريطة المنطقة؟.