تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نصرُ الرقة يجرّ الولايات المتّحدة أكثر إلى النّزاع السّوري

إنّ سقوط عاصمة تنظيم الدّولة الإسلاميّة قد يضع الجيش الأميركي على طريق الصّدام مع الأسد.
Fighters of Syrian Democratic Forces ride atop of an armoured vehicle after Raqqa was liberated from the Islamic State militants, in Raqqa, Syria October 17, 2017.      REUTERS/Erik De Castro - RC16D09535E0
اقرأ في 

فيما تقوم القوّات المدعومة من الولايات المتّحدة بجولات النّصر في الرقة التي أعلنها تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش) عاصمة له، يفكّر البنتاغون بتوسيع نطاق وجوده داخل سوريا، وهي خطوة قد تؤدّي إلى احتكاك القوّات الأميركيّة بالقوّات الموالية للنّظام.

ففي حديث مع المراسلين، قال الكولونيل رايان ديلون، المتحدّث باسم الائتلاف الذي تقوده الولايات المتّحدة لمحاربة المجموعة الإرهابيّة، إنّ الائتلاف الدّولي يجري محادثات مع قادة قوّات سوريا الدّيمقراطيّة بشأن مواصلة الحملة في المناطق التي يسيطر عليها داعش على طول نهر الفرات بعد نصر الرقة اليوم. وقال إنّ القوّات الأميركيّة التي يفوق عديدها 600 عنصر والتي تقوم حاليًا بتدريب قوّات سوريا الدّيمقراطيّة ومساعدتها لن تبقى في سوريا "بشكل نهائي"، لكنّه اعترف بأنّه "ما زال هناك قتال علينا القيام به".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.