تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

شرائح الاتّصالات الإسرائيليّة تنهش سوق الاتّصالات الفلسطينيّ وتكبّده خسائر بملايين الدولارات

تضاعفت أعداد شرائح الاتّصالات الإسرائيليّة في الضفّة الغربيّة 3 مرّات في غضون 3 سنوات، نظراً لما توفّره من خدمات تكنولوجيّة إلى الفلسطينيّين غير موجودة لدى الشركات الفلسطينيّة، حيث تشير التقديرات إلى وجود نحو نصف مليون شريحة، ملحقة خسائر تقدّر بملايين الدولارات بالشركات الفلسطينيّة.
SIM_Israel.jpg
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة — شهدت الأشهر الثلاثة الماضية ضبط مئات شرائح الاتّصالات الإسرائيليّة الممنوعة من التداول والمهرّبة من إسرائيل، في محافظات الضفّة الغربيّة، إذ أعلن جهاز الضابطة الجمركيّة في 8 تشرين الأوّل/أكتوبر عن ضبط 110 شرائح إسرائيليّة في مدينة أريحا في جنوب الضفّة الغربيّة، و380 شريحة في مدينة الخليل في جنوب الضفّة الغربيّة في 5 تشرين الأوّل/أكتوبر، و200 شريحة في 24 أيلول/سبتمبر في مدينة نابلس في شمال الضفّة الغربيّة، و2200 شريحة وبطاقة تعبئة في مدينة نابلس في 20 آب/أغسطس.

وبات ملاحظاً ازدياد الإقبال على استخدام الشرائح الإسرائيليّة في الأراضي الفلسطينيّة، نظراً إلى الفجوة الرقميّة مع دول الجوار، بسبب سيطرة إسرائيل على تردّدات الاتّصالات، وحرمان الفلسطينيّين من خدمات الجيلين الثالث والرابع. فبينما تقدّم الشركات الإسرائيليّة خدمات الجيل الثالث والرابع لزبائنها، حيث يستطيع الفلسطيني الحصول عليها من خلال الشريحة الإسرائيلية، بينما تكتفي الشركات الفلسطينيّة بخدمات الجيل الثاني.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.