رام الله – الضفّة الغربيّة: باتت العلاقة بين الطائفة الأرثوذكسيّة في فلسطين والأردن والبطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس وسائر فلسطين والأردن وقانا الجليل ، أقرب ما تكون حرباً علنيّة مرشّحة إلى الاحتدام في الأسابيع والأشهر المقبلة، في ظلّ مواصلة أبناء الطائفة حراكهم المتدحرج، ضدّ البطريرك لعزله من منصبه وسحب الاعتراف به، لدوره في تسريب أملاك الكنيسة إلى إسرائيل.
حظي الحراك الأرثوذكسيّ الذي يقوده المجلس المركزيّ الأرثوذكسيّ في فلسطين والأردن وتجمّع الشباب العربيّ الأرثوذكسيّ في الأردن وفلسطين بدفعة كبيرة بمشاركة الفصائل السياسيّة والفعاليّات الشعبيّة الفلسطينيّة والأردنيّة بعقد المؤتمر الوطنيّ لدعم القضية العربيّة الأرثوذكسيّة في مدينة بيت لحم في جنوب الضفّة الغربيّة في 1 تشرين الأوّل/أكتوبر، كان ابرزها مشاركة نائب رئيس حركة فتح، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، وامين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، ونائب امين عام الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، وقيادات من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.