نيويورك – قام الرّئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطابه الافتتاحي أمام الأمم المتّحدة اليوم، بجمع إيران وكوريا الشّماليّة في خانة واحدة، واصفًا الدّولتين بـ"الأنظمة المارقة". وإنّ دعوته للعالم بنبذ إيران تعارضت بشدّة مع أجزاء أخرى من خطابه ركّز فيها بشكل متكرّر على السيادة ولم يأت على ذكر القمع الذي يمارسه حلفاء الولايات المتّحدة الاستبداديّون كالسعودية.
قال ترامب، "يفهم العالم بأسره أنّ شعب إيران الطّيّب يريد التّغيير، وأكثر ما يخشاه قادة إيران باستثناء قدرة الولايات المتّحدة العسكريّة الكبيرة، هو الشّعب الإيراني. وهذا ما يدفع بالنّظام إلى تقييد الوصول إلى الانترنت، وتدمير أطباق الأقمار الصّناعيّة، وإطلاق النار على الطّلاب المتظاهرين العزَّل وسجن المصلحين السّياسيّين".