تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

محاولات لإحياء مهنة تربية الخيول العربيّة الأصيلة في مناطق المعارضة بريف حلب وإدلب رغم المصاعب الكبيرة

بسبب الحرب السوريّة، يعاني مربّو الخيول العربيّة الأصيلة في مناطق المعارضة بريف حلب وإدلب من صعوبات كبيرة. وبجهود جماعيّة، يحاول المربّون إحياء هذه المهنة العريقة والحفاظ عليها.
syria_horse.jpg
اقرأ في 

ريف حلب الشماليّ – سوريا: أثّرت الحرب في سوريا بشكل سلبيّ على تربية الخيول العربيّة الأصيلة، وتناقصت أعدادها بشكل كبير بسبب قصف نظام الأسد المنشآت الخاصّة بتربيتها، ونقص العناية اللاّزمة لها، وغياب أصناف عديدة من الأدوية واللقاحات الضروريّة.

تأثير الحرب كان واضحاً بشكل خاص على تربية الخيول العربيّة الأصيلة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلّحة في ريف حلب وإدلب. ورغم كلّ هذه الصعوبات التي تواجه هذه المهنة العريقة، إلاّ أنّ مربّي الخيول يواصلون اهتمامهم بها، ويبذلون جهوداً كبيرة للحفاظ عليها بحسب الإمكانات المتواضعة المتوافرة لديهم، باعتبارها مهنة تراثيّة عريقة ذات جذور تاريخيّة. كما ينظّمون بشكل دوريّ سباقات للخيول، وتحظى هذه السباقات باهتمام واسع من قبل مربّي الخيول في ريف حلب وإدلب.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.