منذ أن بدأت السلطة الفلسطينيّة إجراءاتها العقابيّة ضدّ غزّة في حزيران/يونيو، وأهمّها تقليص رواتب الموظّفين الحكوميّين وعدم تحويل الأموال إلى الوزارات الخدماتيّة كالصحّة والتعليم ووقف شراء الوقود لتشغيل محطّة الكهرباء، التزم المجتمع الدوليّ الصمت ولم يظهر تدخّلاً واضحاً علنيّاً لوقف تداعيات العقوبات على الواقع المعيشيّ المتعثّر في غزّة، لكنّ الصحافة الفلسطينيّة تحدّثت أخيراً عن ضغوط مارستها عواصم أوروبيّة على الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس لوقف هذه الإجراءات القاسية بحقّ القطاع.
وكشف مصدر فلسطينيّ مطّلع، أخفى هويّته، لموقع "الساعة الثامنة"، في 30 آب/أغسطس، أنّ تخفيف عبّاس إجراءاته العقابيّة ضدّ غزّة، يعود إلى ضغوط مارسها الاتحاد الأوروبيّ عليه.