إن التطورات في الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك الحرب الأهلية في سوريا، وصعود الدولة الإسلامية، والتوقعات حول سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، والعنف في العراق، أثرت جميعها على مفهوم إسرائيل للأمن القومي.
وفي ضوء هذه التطورات، ولأن إسرائيل ولأول مرة في تاريخها ليست محاطة بجيوش تقليدية نظامية قادرة على تهديدها، قام جيش الدفاع الاسرائيلي بعدة تغييرات هامة: تم تفكيك الانقسامات المدرعة، وإعادة انتشار القوات البرية إلى مواقع مختلفة، وإنشاء وحدات كوماندوس وتطوير وحدات المشاة.