القاهرة - أثار منح وزير الدفاع الإسرائيليّ أفيغدور ليبرمان في 29 آب/أغسطس المنصرم بضع مئات من المستوطنين اليهود في البؤر الاستيطانيّة داخل البلدة القديمة من الخليل المحتلّة استقلاليّة عن بلديّة المدينة التابعة إلى السلطة الفلسطينيّة، غضباً شعبيّاً ورسميّاً فلسطينيّاً، لما له من تبعات خطيرة على الواقع الجغرافيّ والإنسانيّ للمدينة وسكّانها المتردّي أصلاً.
هذا القرار الإسرائيلي الجديد الذي أصدره ليبرمان من شأنه أن يؤدي إلى حصول المستوطنين اليهود على خدمات من السلطات الإسرائيلية بشكل رسمي من خلال انشاء بلدية خاصة لهم داخل وسط عربي في الخليل. بينما السيطرة الادارية والبلدية من المفترض أنها بيد البلدية الفلسطينية التي تخضع للسلطة الفلسطينية.