أسنِدت مرّة جديدة إحدى الحقائب الأكثر تحدّيًا في إدارة حسن روحاني، وهي وزارة النّفط، إلى بيجان نامدار زنكنه، الوزير الأكثر خبرة في جمهوريّة إيران الإسلاميّة. يتّفق الخبراء على أنّ زنكنه وفريقه تمكّنا في السّنوات الأربع الماضية من إعادة تأهيل قطاع النّفط بعد الأذى الذي لحق به لسنوات بسبب أسلوب التّجربة والخطأ الذي كان يعتمده الرّئيس السّابق محمود أحمدي نجاد (2005-2013) وبسبب العقوبات الخارجيّة. والآن، لدى زنكنه ووزارة النّفط طموحات جديدة للسّنوات الأربع القادمة التي ستشكّل على الأرجح ولايته الأخيرة كوزير للنّفط.
في العرض الذي قدّمه أمام البرلمان قبل التصويت الأخير على الثقة في أوائل شهر آب/أغسطس، طرح زنكنه الخطط الآتية للقطاعات الفرعيّة غير المرتبطة بالغاز في السّنوات الأربع القادمة: