تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تعيد رعاية القاهرة لاتفاقيّة الغوطة الشرقيّة الدور المصريّ في سوريا؟

طرحت رعاية السلطات المصريّة لاتفاقيتي وقف إطلاق النار في منطقة الغوطة الشرقيّة وحمص السورية تساؤلات عن حدود الدور المصريّ المحتمل في تسوية الأزمة السوريّة، بعدما حرص على إقامة علاقات متوازنة مع أطراف النزاع.
Children play amidst rubble of damaged buildings at Ain Tarma, eastern Damascus suburb of Ghouta, Syria July 17, 2017. Picture taken July 17, 2017. REUTERS/Bassam Khabieh - RTX3BVIH
اقرأ في 

القاهرة: دخلت مصر على خطّ الأزمة السوريّة بشكل أكثر فعاليّة بعد رعايتها لهدنة جديدة بمدينة حمص السورية في 2 آب/أغسطس الجاري، والتي أتت بعد نجاح مصر كوسيط لوقف إطلاق النار بمنطقة الغوطة الشرقية بعد استضافتها مفاوضات لثلاثة أيّام في القاهرة، 20 تموز / يوليو، بين ممثّلين عن بعض الفصائل السوريّة المعارضة ووزارة الدفاع الروسيّة، أفضت إلى إعلان "حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقيّة ومواقع انتشار قوّات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحيّاتها وخطوط إيصال المساعدات الإنسانيّة وممرّات عبور المدنيّين"، بحسب بيان صدر عن وزارة الدفاع الروسيّة في 22 تمّوز/يوليو من العام الجاري.

ووفقاً للإتّفاقية وقف إطلاق النار بالغوطة الشرقية، والتي جرى توقيعها في ٢٠ تمّوز/يوليو من عام ٢٠١٧، أعلنت القيادة العامّة لقوّات نظام بشّار الأسد في 22 تمّوز/يوليو وقف الأعمال القتاليّة في عدد من مناطق الغوطة الشرقيّة بريف دمشق، وقالت في بيان نقلته وكالة "سانا" التابعة للنظام: "يبدأ وقف للأعمال القتاليّة في عدد من مناطق الغوطة الشرقيّة".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.