تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تؤسّس جولة السيسي الأفريقيّة فصلاً جديداً من التقارب في خدمة المصالح المصريّة؟

عودة التفاعل مع الملف الأمني بأفريقيا، وتأمين المصالح المصرية في مياه النيل، كانا الملفّين الرئيسيين على أجندة الرئيس السيسي في جولته لأربع دول إفريقية بعد سنوات من تراجع الوجود المصري في أفريقيا.
Egyptian President Abdel Fattah al-Sisi inspects a guard of honour upon arriving at the Julius Nyerere International Airport in Dar es Salaam, Tanzania August 14, 2017. REUTERS/Emmanuel Herman - RTS1BQZO
اقرأ في 

القاهرة – في تحرّك سياسيّ جديد لتأمين المصالح المصريّة في المحيط الأفريقيّ، زار الرئيس المصريّ عبد الفتّاح السيسي دول تنزانيا، ورواندا، والجابون وتشاد من 14 إلى 17 آب/أغسطس، حاملاً في أجندته ملفّات تستهدف حماية الأمن القوميّ المصريّ، على رأسها ملفّ مياه النيل والدعم العسكريّ والفنّيّ في مواجهة المدّ الإرهابيّ في غرب القارة.

حملت جولة السيسي رسائل من الإدارة السياسيّة المصريّة أبرزها نيّة مصر تقديم دعم غير محدود في المجال العسكريّ والأمنيّ لكلّ من تشاد والغابون، سواء من حيث دعم القدرات أم تصدير المعدّات العسكريّة، ومعالجة ملفّ المياه في شكل غير مباشر، بتوجيه دول منابع النيل إلى الاستثمار في مصادر مختلفة لتوليد الطاقة كالرياح والشمس بدلاً من مياه النيل، وتحقيق الاستفادة من النهر من دون الإضرار بمصالح مصر، مع التأكيد المباشر على أنّ مياه النيل بالنسبة إلى مصر مسألة حياة أو موت تستوجب حلّ الخلاف.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.