هدوء نسبي يسود جنوب سوريا في أعقاب اتفاق وقف اطلاق النار المبرم بين الولايات المتحدة وروسيا في السابع من تموز / يوليو الجاري بدعم من الاردن بعد تصاعد الاشتباكات بين الميليشيات الموالية للنظام والمعارضة السورية، فضلا عن تصاعد الضربات الاسرائيلية على المصالح الإيرانية في المنطقة. إلا أنه سيكون من الصعب الحفاظ على وقف إطلاق النار على المدى الطويل نظرا للأهمية الاستراتيجية التي يتمتع بها جنوب سوريا بالنسبة لإيران وحزب الله الموالي لها، ما يعني ازدياد احتمال اندلاع مواجهة مستقبلية بين حزب الله وإسرائيل في جنوب سوريا أكثر منه في لبنان المجاور ومعقل حزب الله.
كما يبدو أن القوات الروسية المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار قد انتشرت في 17 يوليو / تموز في محافظة درعا، بحسب وكالة المصدر نيوز السورية، علما أن الصفقة الأمريكية الروسية قد نصت على إقامة مناطق لتخفيف التوتر على طول الحدود السورية مع الأردن وإسرائيل.