رام الله، الضفّة الغربيّة - كشف القيادي في حركة "حماس" يحيى موسى في حديث مع "المونيتور" أنّ الرئيس محمود عبّاس ارسل في شهر حزيران/يونيو وساطات محليّة ودوليّة الى غزة للبحث معها في عدد من القضايا معها، والتي من شأنها إنجاز المصالحة، وذلك لتدارك التقارب بين الحركة ومصر ولقطع الطريق على تفاهماتها مع تيّار القياديّ المفصول من "فتح" محمّد دحلان.
الأزمة الداخليّة بين السلطة الفلسطينيّة وحركة "فتح" من جهة، وحركة "حماس" من جهة أخرى، تفاقمت منذ تشكيل "حماس" لجنة ادارية لادارة قطاع غزّة بديلة لحكومة التوافق الوطنيّ، إثر انسداد الأفق أمام إنجاز المصالحة، الأمر الذي دفع بالسلطة إلى اتّخاذ مجموعة إجراءات ضدّ قطاع غزّة، كاقتطاع رواتب موظّفيه وإحالتهم على التقاعد ووقف تسديد السلطة ثمن الكهرباء من إسرائيل للقطاع، الأمر الذي جعل "حماس" تبرم تفاهمات مع القياديّ المفصول من "فتح" محمّد دحلان في حزيران/يونيو برعاية مصرية، لإحداث اختراق في أزمات القطاع المعيشيّة.