لم يتوقع أحد أن تتحوّل الاحتجاجات في القدس ضد القيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى المسجد الأقصى، الذي يُعتبَر المقام الديني الثالث في الإسلام، إلى نواة تحرّكٍ جديد لأبناء القدس.
على غرار معظم الثورات الشعبية، انطلقت الاحتجاجات الأخيرة من خلال فعل تحدٍّ قام به أبناء المجتمع المحلي لأنهم لم يعودوا يستطيعون تحمّل الإذلال الذي يتعرّضون له بصورة يومية. كان مجهوداً متواصلاً، وسرعان ما توصّل إلى حلٍّ لمشكلة ضاغطة، ووجد هذا الحل لاحقاً طريقه إلى التنفيذ.