تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السياحة العلاجيّة تنتعش في منتجعات حمّام العليل بعد تحرّرها من "داعش"

بدأ الزوّار يقصدون الينابيع المعدنيّة الطبيعيّة في حمّام العليل بنينوى - شمال العراق، بهدف الاستشفاء والمتعة.
An Iraqi cover his boy with sand from a sulfur pond at Hammam al-Alil city south of Mosul, Iraq April 3, 2017. Picture taken April 3, 2017. REUTERS/Suhaib Salem       TPX IMAGES OF THE DAY - RTX3403L
اقرأ في 

أعادت السلطات العراقيّة فتح منتجع حمّام العليل، الواقع على مسافة 30 كيلومتراً - جنوبيّ الموصل (شمال)، في نيسان الماضي، وبلغ عدد زوّاره حوالى 200 شخص كلّ يوم خلال الشهر الماضي، أغلبهم من سكّان المنطقة والجنود، ويبلغ رسم الدخول ألف دينار عراقيّ أيّ ما يعادل حوالى 80 سنتاً من الدولار الأميركيّ. وتمّ تحرير المنطقة في 5 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2016 من سيطرة تنظيم "داعش"، الذي احتلّها في حزيران/يونيو من عام 2014، ليهرع الناس إلى ينابيعه الحارّة الشافية، ويتمتّعون من جديد بطبيعته الخلاّبة.

وكان المقاتلون العراقيّون، الذين حرّروا مدينة حمّام العليل، من الأوائل الذين دشّنوا الاستحمام بالينابيع ذات المياه المعدنيّة، ونقلت وسائل الإعلام صورهم والسعادة ظاهرة على وجوههم.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.