تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خطاب هنيّة يحدّد سياسة "حماس" المقبلة

ألقى إسماعيل هنيّة خطابه الأوّل بعد انتخابه رئيساً للمكتب السياسيّ لـ"حماس"، وتناول فيه محاور داخليّة وخارجيّة، بما فيها الحديث عن وثيقة "حماس" السياسيّة، ورغبتها في توثيق علاقاتها الإقليميّة والدوليّة، والدعوة إلى وقف التنسيق الأمنيّ في الضفة الغربيّة، والإشادة بدور المقاومة في غزّة. وفي المحاور الخارجيّة، اتّهم الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب بإشعال الخلافات العربيّة، ودعا إلى حلّ الأزمة الخليجيّة بالحوار، والترحيب بدور مصر في غزّة... السطور الآتية تسلّط الضوء على محتويات الخطاب، وهل يعبّر عن توجّهات سياسية جديدة لـ"حماس" في المرحلة المقبلة.
Hamas Chief Ismail Haniyeh waves before giving a speech in Gaza City July 5, 2017. REUTERS/Mohammed Salem - RTX3A66U
اقرأ في 

ألقى رئيس المكتب السياسيّ لـ"حماس" إسماعيل هنيّة في 5 تمّوز/يوليو خطاباً في فندق "موفنبيك" بقطاع غزّة، وهو الأوّل منذ انتخابه رئيساً للمكتب السياسيّ للحركة في 6 أيّار/مايو، بحضور قرابة ألف شخصيّة فصائليّة وسياسيّة وإعلاميّة ودينيّة، واستمرّ ساعتين، وحظي بمتابعة من الكتّاب والمحلّلين والصحافيّين.

تناول خطاب إسماعيل هنيّة محاور أساسيّة، من بينها مواجهة القوات الإسرائيليّة وما تتعرّض له الضفّة الغربيّة من سياسات إسرائيليّة ويواجهه الفلسطينيّون داخل إسرائيل من تمييز عنصريّ، وأوضاع اللاّجئين في لبنان وسوريا والأردن، والمعاناة التي تواجهها غزّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.