القاهرة – بعد إطاحة القوّات المسلّحة في 3 تمّوز/يوليو 2013 بالرئيس المعزول محمّد مرسي إثر مظاهرات شعبيّة ضدّه في 30 حزيران/يونيو من العام ذاته، بدأت حرب بين القوّات المسلّحة والجماعات الإرهابيّة في سيناء، إلّا أنّ الحرب تطوّرت بانتقال الإرهاب إلى المدن بسلسلة من العمليّات النوعيّة، مثل تفجير مديريّة أمن القاهرة في عام 2014، واغتيال النائب العامّ السابق هشام بركات في عام 2015، وحوادث استهداف الكنائس البطرسيّة في كانون الأوّل/ديسمبر 2016، والمرقسيّة بالإسكندرية، وما رجرجس بطنطا في نيسان/أبريل 2017، كما شهدت محطّة جديدة في التطوّر في 7 تمّوز/يوليو 2017 باستهداف نقاط تمركز الكتيبة "103 صاعقة" في سيناء.
وتبنى فرع تنظيم داعش الإرهابي في سيناء، في بيان له يوم 7 تموز/ يوليو، استهداف كمين البرث، أحد نقاط تمركز الكتيبة "103 صاعقة في سيناء".