أسقطت الولايات المتحدة يوم الأحد الماضي مقاتلة سورية لأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية الفوضوية في سوريا في العام 2011، ما أدّى إلى زيادة التكهّنات حول مخاطر مواجهة مباشرة تخوضها الولايات المتحدة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ومع روسيا وإيران، الراعيتَين الأساسيتين للنظام السوري، وهو ما يُثير قلقاً أكبر. في حين أنه قد يتبيّن أن هذه المخاوف مبالَغ بها، يمكن أن تترتّب عن هذه الخطوة تداعيات هائلة، وربما خطيرة، على الأكراد السوريين.
في ظاهر الأمور، جاءت الخطوة الأميركية رداً على ما وصفته الولايات المتحدة بالعدوان الذي يمارسه النظام السوري ضد شركائها الأكراد والعرب في البلاد.