تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

موسكو تجري تقويماً حذراً للمشهد الدولي في قطاع الطاقة

تعتمد خطة الطاقة الروسية في المدى الطويل اعتماداً شديداً على قطاعات الغاز في الشرق الأوسط وأوراسيا، فيما تتخبط في مواجهة تدنّي الأسعار والعقوبات.
Russian President Vladimir Putin speaks over the phone with Turkish President Tayyip Erdogan while he inspects the work on the Turkish Stream gas pipeline project aboard the Pioneering Spirit pipeline-laying ship in the Black Sea near Anapa, Russia, June 23, 2017. Sputnik/Mikhail Klimentyev/Kremlin via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. - RTS18CTC
اقرأ في 

فيما تثير العقوبات المفروضة على قطر بقيادة السعودية، مخاوف بشأن آفاق تصدير الغاز الطبيعي المسال، تدرس روسيا خياراتها. يرتدي الشرق الأوسط أهمية أساسية في "استراتيجية الطاقة حتى سنة 2030" التي وضعتها موسكو في العام 2009. تدعو الوثيقة روسيا إلى تنويع صادراتها من الغاز للتقليل من اعتمادها على المستهلكين الأوروبيين، إنما أيضاً إلى إنشاء شبكة أوراسية لتجارة الغاز خاضعة للسيطرة الروسية.

تؤدّي الأزمة القطرية، التي اندلعت في مطلع حزيران/يونيو، إلى تعديل المقاربة الروسية للوصول إلى سوق الغاز في الشرق الأوسط. من جهة، يحاول الكرملين أن ينأى بنفسه عن الشقاق السعودي-القطري، لأن الوقوف في جانب معيّن قد يلحق الأذى بالعلاقات الروسية مع هذا الطرف أو ذاك. ومن جهة أخرى، تحاول السلطات الروسية التودّد إلى الطرفَين ليستمرا في التعاون مع موسكو في قطاع النفط والغاز.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.