بغداد: 3 محطّات مهمّة شهدتها جولة رئيس الوزراء العراقيّ حيدر العبادي الخارجيّة الأسبوع الماضي، كانت أبرزها في السعوديّة، كونها الأولى منذ تسمّنه منصبه منذ حوالى 3 سنوات، وجاءت في توقيت تشهد فيه العلاقات الخليحيّة أزمة تاريخيّة بدأت بعد إعلان السعوديّة والبحرين والإمارات العربيّة المتّحدة قطع العلاقات الرسميّة مع دولة قطر.
وأكّد حيدر العبادي في لقاء مع مجموعة من الإعلاميّين قبيل مغادرته بغداد، متوجّهاً إلى السعوديّة في 17 أيّار/مايو من عام 2017، وحضره "المونيتور"، أنّ "زيارته للرياض مقرّرة منذ أكثر من عام، وأنّها لن تبحث في الأزمة الخليجيّة، والعراق لن يكون طرفاً فيها على الإطلاق"، وقال: "تهدف الزيارة للسعودية إلى تعزيز العلاقة بين البلدين، وخصوصاً على الصعيد الإقتصاديّ، حيث وعدت الرياض بتقديم تسهيلات إلى المستثمرين العراقيّين وبالمساهمة في إعمار المدن العراقيّة المحرّرة من داعش، إضافة إلى رفع مستوى التنسيق الأمنيّ بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب".