تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مخاطر كبيرة على الكويت بسبب وساطتها في الأزمة القطريّة

أكّدت الكويت التزامها الحياد في الأزمة القطريّة، لكن هناك الكثير على المحكّ.
Qatar_Saud.jpg
اقرأ في 

فرضت الكويت نفسها كالوسيط الرّئيسي في الأزمة القطريّة المستمرّة منذ ثلاثة أسابيع، فبعد أن قامت ثلاث من دول مجلس التّعاون الخليجي، وهي البحرين، والسّعوديّة والإمارات العربيّة المتّحدة، بقطع العلاقات الاقتصاديّة والدّبلوماسيّة مع الدّوحة في وقت سابق من الشّهر الحالي، التزمت الكويت (وكذلك عمان) بدور محايد في الخلاف، وسارع الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح لتأدية دور المفاوض في الخلاف المتصاعد.

يجب ألا يكون "الحياد" الذي التزمته الكويت في خلاف مجلس التّعاون الخليجي مفاجِئًا نظرًا إلى سجلّ البلاد الحافل بالسّعي إلى سدّ الفجوات بين الأطراف المتعارضة في الأزمات الإقليميّة. وإنّ جهودها العام الماضي لإنهاء الحرب الأهليّة اليمنيّة من خلال استضافة عدد من الاجتماعات التي جرت برعاية الأمم المتّحدة وجمعت بين قادة الفصائل المتحاربة، سلّطت الضّوء على النّهج الدّبلوماسي الذي تعتمده الدّولة الخليجيّة العربيّة إزاء النّزاعات المستعرة في الشّرق الأوسط، مع أنّ المحادثات لم تكن مثمرة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.