في صورة مفاجئة، أعلنت وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين في الشرق الأدنى الأونروا، في 9 حزيران/يونيو، في بيان صحافيّ، أنها اكتشفت يوم 1 حزيران/يونيو نفقين في أسفل مدرستين تابعتين إليها في مخيّم المغازي في وسط قطاع غزّة، وهما المدرسة الابتدائية للبنين، والمدرسة الإعدادية للبنين، خلال العمل في توسعة أحد مبانيهما، حيث يجري العمل في توسيعها. وأدان البيان وجود هذه الأنفاق بأقوى العبارات الممكنة، لأنّه من غير المقبول أن يتعرّض الطلّاب والعاملون إلى الخطر بهذه الطريقة.
وأضاف الناطق باسم الأونروا كريستوفر غينس في بيان صحافيّ يوم 9 حزيران/يونيو أنّ بناء الأنفاق ووجودها تحت مباني الأمم المتّحدة يتناقضان مع احترام حصاناتها بموجب القانون الدوليّ، الذي ينصّ على حرمة مبانيها، والحفاظ على حياديّتها، مشيراً إلى أنّ الأونروا احتجّت بقوّة لدى حماس في غزّة، وأبلغتها اعتزام إغلاق النفق تحت مبانيها، كأولويّة عاجلة، وبأنّها لن تسمح للطلّاب والموظّفین بدخول المدرستين حتّى یتمّ حلّ المشكلة.