قطاع غزّة - بكلّ جدّ واجتهاد، يتنقّل الفنان التشكيليّ الفلسطينيّ شريف سرحان بين الورش الخاصّة، الحديد والألومينيوم والخشب في مدينة غزّة للبحث عن الأصناف التالفة منها، والتي يعمل أصحاب المصانع على التخلّص منها بطرق ضارّة للبيئة، من أجل أن يقوم بصناعة مجسّمات رائعة ذات رونق جماليّ وفنيّ.
داخل ورشته الفنيّة الصغيرة في مدينة غزّة، وعلى طاولة صغيرة تتناثر عليها مجموعة من الألوان وأدوات الطلاء، يمسك شريف سرحان بين يديه بآلة الحفر الخاصّة بمعدن الألومينيوم، لكي يثقب قطعة الألومينيوم ويعلّقها على الحائط، ويقوم بتحويلها إلى مجسّم لأحرف اللغة العربيّة، بعدما ينتهي من طلائها بألوان زاهية.