منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/يوليو، بدأ أتراك كثيرون يشترون عقارات في الولايات المتّحدة الأميركيّة وأوروبا من أجل الحصول على رخص إقامة. وازدادت المخاوف بعد أن أدّى استفتاء في 16 نيسان/أبريل إلى منح الرئيس صلاحيات واسعة، وارتفع بالتالي عدد الأشخاص الذين يحاولون السفر والاستقرار في الخارج.
ويلتمس الأتراك اللجوء إلى دول أوروبيّة عدّة مثل ألمانيا وبلجيكا وهولندا والنرويج. وأثارت موافقة ألمانيا على مطالب اللجوء من مئات الضبّاط والدبلوماسيّين الأتراك أزمة سياسيّة بين البلدين.