تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ترهيب ضد الناشطين والصحفيين في العراق

جاءت عمليّة اختطاف عدد من الناشطين العراقيين من وسط العاصمة العراقية بغداد وإطلاق سراحهم لاحقاً سلسلة مخاوف الفاعلين في المجتمع المدني على حياتهم وحريّاتهم في العراق.
Protesters hold protraits of Iraqi female journalist Afrah Shawqi during a demonstration calling for her release on December 30, 2016, in Baghdad.
Shawqi, 43, who is employed by Asharq al-Awsat, a London-based pan-Arab newspaper, was abducted on December 26, 2016, from her home in a southern neighbourhood of the Iraqi capital. / AFP / SABAH ARAR        (Photo credit should read SABAH ARAR/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

بغداد - في 8 أيار/مايو دخل مسلحون إلى شقّة في منطقة البتاوين وسط بغداد يسكنها عدد من الناشطين المدنيين في حركة الاحتجاج المستمرة منذ عامين واقتادت 7 منهم، معظمهم طلاب جامعات، إلى جهة مجهولة ليدخل المجتمع العراقي في موجة خوف من تمادي الجماعات المسلّحة في التعدّي على المواطنين، فيما طالب ناشطون آخرون الحكومة بالعمل على إطلاق سراح زملائهم بشكل عاجل وإلقاء القبض على الخاطفين.

وبالفعل، تحقّق إطلاق سراحهم بعد يومين من حبس الأنفاس، إلا أن أيّاً من الجناة لم يتمّ القبض عليهم، والتزمت الحكومة العراقية ووزارة الداخلية الصمت تجاه الجناة، بالرغم من إعلان وزير الداخلية بذاته خبر إطلاق السراح، وحديث مستشاره الإعلامي وهّاب الطائي عن "عمليات دقيقة ومكثفة من قبل الوزير" في عملية إعادة المخطوفين إلى منازلهم، بيد أن الطائي أجّل الحديث عن الفاعلين، واكتفى بالقول أن الإعلان سيتم في وقت لاحق، دون أن يحدث ذلك.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.