تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الاتفاق النووي تحت الضوء في المناظرة الرئاسية الإيرانية الثانية

في المناظرة الرئاسية الإيرانية الثانية، تبادل المرشحون التراشق الكلامي حول الاتفاق النووي.
RTX32XMI.jpg
اقرأ في 

ضخّت المناظرة الرئاسية الثانية في إيران، التي أجريت في الخامس من أيار/مايو الجاري، تفاؤلاً لدى أنصار الرئيس حسن روحاني الذي غيّر تكتيكه بعدما كان يلتزم الصمت والهدوء نسبياً.

في المناظرة الأولى، التي بُثَّت مباشرةً عبر الهواء في 28 نيسان/أبريل الماضي، بدا الرئيس المعتدل الحالي غير منخرط في النقاش والتزم الصمت في مواجهة الهجمات والانتقادات من خصومه المحافظين. أما نائب الرئيس الأول اسحق جهانغيري الذي يُعتقَد أنه ترشح للانتخابات من أجل الدفاع عن روحاني على أن ينسحب لصالح هذا الأخير قبل الانتخابات في 19 أيار/مايو الجاري، فقد وصفه الإعلام الإصلاحي والمحافظ على السواء بالظاهرة، على ضوء تصدّيه بقوة للخصوم المحافظين. واقع الحال هو أن عدداً كبيراً من أنصار روحاني ومن المحللين لم يكن راضياً عن أداء الرئيس في المناظرة الأولى إذ توقّعوا منه أن يكون أداؤه أقرب إلى ما قدّمه في المناظرات الرئاسية في العام 2013، عندما تبادل التراشق الكلامي مع عمدة طهران المحافظ محمد باقر قاليباف وحقّق نصراً سهلاً عليه في الانتخابات.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.